وردة قلوبنا

0
6/22/2014

بعد يوم مليء بالأعمال ،، عدت الى البيت وكثيراً ما أعود وأجد الغداء الشهي وابريق الشاي بنكهة النعناع المنعشة ينتظرني ،، تناولت وجبتي وعلى غير العادة جلست على مكتبي وبجانبي كأس الشاي ،، أخذت اقلب دفتر يومياتي وأمنياتي ،، أمسكت بقلمي عازما على كتابة اعذب كلماتي ،، وأرقى بنات أفكاري لأروع وأجمل أنثى نشأت بين يديها ،، نعم سأكتب عنها ،، اريد ان اكتب اجمل ما قد يكتب وأعذب ما قد يقرأ وأبهى ما قد يكون ذكرى جميلة  لكل أحد ،، نعم سأكتب عن “أمي” ،، اسمع يا قلمي واكتب لمن لا يقل شأنها ولا تلام في فعلها ،، اكتب لمن تتصل اذا تأخرت ولمن لا تنام اذا قلقت او مرضت ،، اكتب ودع كل قلم يغار مما كتبت ،، بدات في منتصف الورقة وكتبت “أمي” وعلى غير العادة كتبت اسمها حرفا من بعد حرف “أمي شيخة” ،، كل حرف يحكي قصة تضحية وصبر قصة نجاح وكفاح قصة بذل وعطاء قصة حنان ورحمة كل حرف أرسمه كفنان مخضرم عاش طيلة حياته في رسم اسمها ،، عجزت ان ارفع قلمي عن اخر حرف من اسمها ،، أغمضت عيني ورحت احلم في اسمها في روحها في عقلها ،، غرقت في جمال قلبها وحكمتها ،، كيف للروح الجميلة ان تكتب وكيف لجمال الكون ان يحكى ،، تحت اسمها رسمت وردة كالتي زرعتها في قلبي وفي قلوب من حولها ،، واسدلت الصفحة بدعوة لا تنتهي “اللهم أطل عمرها على طاعتك وحسن عبادتك وزدها صحة وعافية وزدنا برا لها ورحمة ” وارحم كل من امّن ع دعوتي ،، مهما كتبت فلن أوفي لها حقها ،، ومهما بذلت فلن ابلغ قدر تضحيتها ،، وأوصيكم بأمهاتكم  :)

 

Continue reading →

الكتاب .. عنوان الثقافة ومٓعلم الحضارة

0
3/19/2014

قبل ايام انتهى اعظم حدث ثقافي تشهده مدينة الرياض طوال العام .. معرض يجمع بين أطياف المجتمع المختلفة تحت مظلة سقف واحد .. "معرض الرياض الدولي للكتاب" .. زرت المعرض مرتين والحقيقة المعرض كبير ودور النشر كثيرة والكتب أكثر .. والاقبال الفعال من الزوار يزيد الحماس ..

خلال تجوالي في المعرض واطلاعي على كثير من الكتب شعرت بأن الكتب الأكثر عرضا والأكثر مبيعا هي الروايات وكتب التطوير الذاتي وبعدها تأتي القصص ودواوين الشعر.

 كم هو جميلٌ أن نسعى للثقافة وننهل من معينها ولكن الأجمل أن نكون متخصصين أكثر ونحدد مصادر المعرفة الني نحتاجها في حياتنا قبيل اقتناء أي كتاب؛ إذ ليس كل كتاب منشور يتضمن محتوى ذا قيمة وليس كل كاتب يستحق أن يكون محفزاً ومؤثرا! أو أن يوصف بكاتب فبين صفحات أي مؤلف أنت تنشد ضالة معرفية ترفعك درجة من العلم, والسؤال الذي يتبادر للذهن لم أكون دقيقا في اختياري للكتاب؟ لأن القراءة مؤثرة .. أثرها حقيقي في السلوك والأفكار ولا تكترث لازياد أعداد الكتب التي تبث السموم الفكرية والدينية او اللاأخلاقيات . 

قبالة كل دار نشر إعلانات رنّانة لكتّاب ربما لا تعرفهم حقيقة، أو ربما هم أقلام جديدة في مجال الكتابة وعناوين برّاقة لمؤلفات صدرت هذا العام، هناك زخم كبير والاختيار صعب على كثيرين، فهل سوف تختار الكتاب من بريق عنوانه أم من حجم كاتبه أم من محتواه الذي أخذت نبذة سريعة عنه فشدك؟! أم لكونه كتاب الموسم؟ 

يجب أن تضع لنفسك معاييرا لاقتناء الكتب وأن تأخذ ملخصا سريعا قبل أن تقرر الشراء. وللمبتدئين في القراءة انصح في استشارة من لهم الخبرة في الكتب فهم أقدر على توجيهك حسب تخصصك واتجاهاتك، وخاصة في البداية او حاول أن تبدأ بما يروق لك والمهم ان تبدأ وتقرأ .. وسترى تحسنا في مفرداتك ورؤيتك وتحليلك ومدى اتساع افقك. 

وأخيرا ..بلا شك أنه بالقراءة نكتسب الثقافة وينمو العقل وينضج .. وعندما ينضج العقل تتبلور الافكار وتزدهر الحضارة ، أسأل الله أن تعود أمة اقرأ كما كانت في العلم نابغة وفي جميع العلوم بارزة.
Continue reading →

لنتعلم من عدونا القوة

0
11/11/2013
بين الفينة والأخرى تنقل لنا الأخبار العالمية خبرا معتادا عن اسرائيل او كما يسميها البعض الكيان الصهيوني مفاد ذلك الخبر ان دولة اسرائيل قررت بناء اكثر من الف وحدة من الوحدات السكنية لمواطنيها على الاراضي الفلسطينة المحتلة بأمر من رئيس وزرائها.

هذا الخبر الذي نقله إلينا إعلامنا التقليدي قبل ايام هو سبب كتابي لهذه السطور, طبعا عندما نتكلم عن اسرائيل فهي بلا أدنى شك عدونا الدائم في كل زمان ومكان بل ان النهاية في اخر الزمان بيننا وبينهم كما في الحديث الشريف.

لكن دعونا نلتقط الصورة من زاوية اخرى نقلب النظر ونتفكر في هذا الكيان. بل يجب علينا ان لا نجهل هذا الكيان وكيف يفكر؟ وماذا يخطط؟ كان يطلق على اسرائيل في الاعلام العدو الصهيوني ثم الكيان الصهيوني ثم اسرائيل المحتلة وبين كل فترة يتغير اسمها والآن يطلق عليها دولة اسرائيل.

وبلا شك ان تغير لغة الخطاب واللغة الإعلامية تجاه هذا الكيان على مر الزمن دليل على القوة وأن هذه القوة تنمو وتزداد وعلى كل الأصعدة في الاقتصاد والصناعة والتقنية والأبحاث وفي الطب واكتشاف الأدوية وحتى الاسلحة وفي كل العلوم وكما اشتهر عنهم ان عدد الأبحاث الصادرة من هذا الكيان تفوق عشرات المرات عدد الأبحاث الصادرة من جميع الدول العربية، كيان واحد عدد أبحاثه تفوق عدد أبحاث الدول العربية مجتمعة، أليست هذه القوة؟! بل ان مراكز الأبحاث للشراكات العالمية المتخصصة بالتقنية مثل Intel , Dell وغيرها توجد في اسرائيل، وفي مجال الاختراعات وخاصة الأدوية والعلاجات لهم النصيب الأكبر.

لست هنا بصدد ذكر محاسنهم او الفخر بقوتهم ابدا ولست بالذي يخوف منهم ويصعبهم بل هم كالبناء الخرب ترى ضخامته وقوته من الظاهر وفي الباطن هم كالبيت الخرب بل كما الله تعالى في محكم تنزيله ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ) لكنهم وحدوا صفوفهم امام عدوهم وأخذوا بأسباب القوة وليس هذا فقط بل وزعزة وحرب كل من تعلو يده عليهم بل وجعلوا في الخيانة وزرع الخونة طريقة ومنهاجا، بل واكثر من ذلك أصبحوا يتحكمون في الاعلام العالمي ولهم أيادي خفية ومؤثرة في بعض الجهات الإعلامية في بعض الدول. 
ومن قوتهم هو الاحتلال بالقوة ومصادرة الاراضي والعزم على التمكين ببناء مساكن لهم ولأي يهودي يريد ان ينتقل الى دولتهم المزعومة مع الخطر الذي يحيط بهم والذعر الذي يرعبهم هم مستمرون عازمون وفي مقابل ذلك دول تنعم بالرخاء والاطمئنان وربما قدرات أقوى واقدر ويكاد حلم الفرد منهم مسكن يأوي اليه. وتعلم اسرائيل علم يقين ان اي نهضة ولو قليلة للعالم الاسلامي انها ستكون في خطر لذلك يعملون الف حساب لنا ويفكرون في كل ما يشغلنا عنهم نحن الخطر الوحيد عليهم وفي المقابل هم العدو الدائم لنا فكل نهضة فاسدة في عالمنا العربي في الغالب هي من تحت ايديهم ولا يزالون في زرع الفساد في عالمنا الاسلامي. ومع بداية العام الجديد لننهض ولو نصف نهضة ليكن هذا العام عام عز ونصر للامة ولنكن صادقين مع انفسنا ولتكن بداية النهضة من نفوسنا.
Continue reading →

قلوبنا .. مابين حب وكره

0
10/26/2013
هل يمكن ان احب بلا سبب؟! اذا كان نعم، فيعني انني أكره بلا سبب، وهل يعقل ان احب او ان اكره بلا سبب؟!

في الحقيقة انا اشعر بهذا الشعور وربما يشعر به الجميع لكن لست مقتنعا ابدا انه بلا سبب ففي القران الكريم يقول ربنا عن ذي القرنين (إنا مكنا له في الارض وآتيناه من كل شيء سببا) ومعنى (وآتيناه من كل شيء سببا) اي جعل الله لكل شيء سبب، وهذا يعني ان كل شيء يحدث في حياتنا له سبب وكل شيء نواجهه له سبب، وهذا الاعتقاد بالنسبة لي هو امر مريح ويقبله العقل سواء اكتشفت سبب ذلك الامر او خفي المهم ان هناك سبب. اذا الحب بلا سبب او الكره بلا سبب امر غير مقبول وفق هذه الآية.

لنبدأ بالكره دعونا نحصر أسباب الكره بشكل عام عادة يكون الكره بسبب ظلم او عداء وقد يكون بسبب موروث ثقافي او اجتماعي او موقف سيء حدث للإنسان او شاهده وأحيانا يكون بسبب الحسد او الغيرة وقد يكون بسبب ان الله لم يكتب القبول لذلك الانسان في قلوب الناس فيشعر بالكره من قبلهم وايضاً هذا له سبب.

واما الحب فهو عالم جميل وكبير فيصعب حصر أسبابه ومسبباته فهي كثيرة وتختلف من شخص لآخر، ولعل الجملة الشهيرة التي تقول الحب من أول نظرة شاملة للكلام عن الحب.

لكن هل كل علاقاتنا قائمة على الحب والكره؟ بالطبع لا هناك القبول والالفة وفي المقابل الرفض او النفرة وهذه هي الحالة الطبيعية للناس في علاقاتهم وتعاملاتهم، بينهم ألفة ومودة وبينهم رفض ونفرة ولعلنا نتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف ) وهذا الحديث بالذات يسمعه المقبلون على الزواج، لكي يجد كل منهما من يرتاح له، ومن الطبيعي اننا سنعيش وسوف نتعامل مع الجميع، معارف وأقرباء وأصدقاء وغرباء منهم الذي يحبك والذي يكرهك ومنهم الذي يودك والذي لا تبادله اي شعور ما لكن الأهم هي لغة التعامل التي ستبادلهم بها وهي بلا شك لغة الاحترام.

فاحترامك وتقديرك لمن حولك دليل على وعيك وعلو نفسك وكرم نشأتك فتعاملك الجيد مع الصغير والكبير والرفيع والوضيع مع العامل وغيره دليل على تحضرك ورقي ثقافتك. قد يُكتب لك ان تعمل مع من لا تتوافق معهم فيبقى الاحترام لغتكم او ان تتزوج مع من لا تبادلها اي مشاعر فيبقى الود بينكما، واذكركم بالرجل الذي جاء إلى عمر رضي الله عنه يستشيره في طلاق امرأته ، فقال له عمر : لا تفعل فقال الرجل: ولكني لا أحبها قال عمر: ويحك وكم من البيوت يبنى على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟
نعم أين الرعاية وأين التذمم؟ لنحب ولنكره .. لنتوافق ولنختلف .. ليبقى الاحترام والتقدير شعارنا وطريقتنا في التعامل مع كل احد قدر الإمكان .. فالاختلاف لا يفسد للود قضية.
Continue reading →

قلم الكاتب

0
9/09/2013

الكتابة علم وفن ,, علم له أصوله وقواعده يتعلمه الانسان من الصغر وهي فن من حيث الاسلوب والصياغة ينمو متى ما اعتنى الانسان به ,, هي للبعض هواية وهي عند البعض طريقة للتعبير وربما للتنفيس ,, هنا من يكتب مقال وهناك من يكتب خاطرة والبعض يؤلف ويدون ,, وهناك من يغرد ,, لكن ما هدف الكاتب؟ والى من يكتب؟
يختلف الهدف من كاتب الى آخر ,, هناك من يحمل رسالة وهناك من يكتب عن علم متخصص وهناك من ينقل أفكار واقتراحات وهناك من كتاباته ردود أفعال لكل قضية ساخنة وجديدة وهناك من له أراء وأفكار معينة يريد أن يطرحها على المجتمع وهناك من ينتقد نقداً بناء والعكس ,, ومن يطرح مواقف عاشها وتجارب خاضها بنفسه ويناقشها مع مجتمعه ,, ومن ينصر مظلوم ومن يعين ظالم ,, ومن يقف مع ومن يقف ضد ,, والمحصلة أقلام جيدة تبني وأقلام سيئة تهدم ,, وكل يدلي بدلوه ,,
على الكاتب حقوق يجب أن يراعيها من صون الكلمة وقول الحقيقة وأن الا يؤذي أحداً من سخرية أو استهزاء وأن يتقبل النقد البناء ويتفاعل معه وان يعلم أن قلمه سيواجه عقولا كثيرة ومختلفة عقولا واسعة الافق وعقولا تحمل أفكارا معاكسة ,, دع الناس تحكم على كتابتك وعلى افكارك أو على القضية التي تتكلم عنها وناقشهم ,,
أسوء الكتابات التي يصدر كاتبها حكماً على فكرة ما أو فئة ما أو شخص ما والأسوء الذي يجبر الناس على قبول رأيه أو رأي معين أو الذي لا يتقبل نقدا أو تعليقاً ,, وأخطرهم من تحمل كتاباته ايحاء سيء في قالب حسن ,, وأجهلهم من يخلط قولا صادقا مع قول باطل ,,
برأيي أعتبر الكتابة واجهة لأفكار الكاتب وأرآئه وأيضاً واجهة لمجتمعه وبيئته التي عاش ويعيش بها ,, ينال الكاتب شهرة ومعارف وربما مالاً ,, لكن مقابل كل هذا هو محاسب على كل حرف ( وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ,, والقبول أولاً وآخراً من الله تعالى وحده ,, 
وأخيرا ناقش الفكرة لا صاحب الفكرة ,, ونصيحة اوجهها للكاتب "ما أجمل أن تكون حيا بعد مماتك" بقلمك ,, ونصيحة اخرى للقارئ اعتن بمن تقرأ لهم ,, وما هذا الا رأي مني وارجوا التوفيق من الله ثم ان ينال قبولكم ,,

Continue reading →

خذ قراراً

2
8/30/2013
تكاد كل خطوة في حياتنا عبارة عن عملية اتخاذ قرار, قرار صغير كان او كبير، إيجابي او سلبي، وربما قرار غير مجرى حياتنا او قرار ليس له اثر، قرارك في دخولك للجامعة أو قبول تلك الوظيفة أو حتى لاستخراج قرض أو أخذ سلفة بل في أن تقرأ هذه التدوينة أو هذا المقال البسيط هو قرار.

بعيدا عن التنظير لنتعرف على المعادلة البسيطة في عملية اتخاذ القرار من هذا المثال البسيط :

الحاسوب عبارة عن جهاز له مدخلات(لوحة المفاتيح) وتجرى عليه عمليات في(المعالج) لنرى نتائجها عن طريق المخرجات(الشاشة) لتصبح المعادلة(مدخلات ثم عمليات ثم مخرجات).

معادلة القرار هي معطيات( معلومة أو خبر) أجريت عليها عمليات(تفكير، تحليل، تأمل، توقع) وبني عليها اتخاذ ذلك (القرار) لتصبح المعادلة (معلومة ثم تحليل وتفكير ثم اتخاذ قرار).

وكلما كانت المعطيات متوفرة وكافية ودقيقة وصحيحة كان القرار صائبا وكانت النتائج مبهرة والطرف الأصعب في معادلة اتخاذ القرار ليس "اتخاذ القرار" بل في تحديد المعطيات والمعلومات الصحيحة ووكيفية توفرها وتحليلها ودراستها والتي تساعد في اتخاذ القرار, وتتفاوت قدرات الناس فيما بينهم في مهارة تحديد المعطيات وكيفية جمعها وتحليلها واتخاذ قرار عليها, فكلما كانت المعطيات متعددة وصحيحة كلما كانت القرارات صحيحة وناجحة والعكس صحيح كلما كانت المعطيات قليلة أو بعضها غير صحيح كان القرار أقل كفاءة وربما كان خاطئ.

ومهما تشابهت المعطيات او اتفقت في عملية اتخاذ قرار ما فإن القرار حتما سيختلف من شخص لآخر فلكل إنسان له ظروفه المختلفة واحواله المتغيرة تجعله يفكر بطريقة يظن انها الأحسن والافضل وفقا لأولوياته ووفقا للضغوط التي يتعرض لها ووفقا للمعطيات المتوفرة بين يديه ومنها يكون اتخاذ ذلك القرار وبينما في نظر الآخرين من حوله يعتقدون لو فكر وتأمل لوجد طرقا افضل واتخذ قرارات افضل لكن كما قلنا هو يراها من الزوايا التي تحيط به أكثر من غيره فلا تلوموه على قرار ما فإن لم يكن فيه ربح فهو الاقل خسارة.

وأخيرا .. استخر ربك في جميع امرك وتوكل عليه ثم لا تهمل جانب التشاور والمشاورة ففيها الخير واحرص ان تشاور الاقرب الى نفسك ومن ترى فيه الصلاح في الرأي وكل ما علينا فعله تجاه الشخص الذي اتخذ القرار والقرار هو الاحترام وان كنا غير متفقين معه فرضى الناس غاية لاتدرك.


Continue reading →

رحلة تركيا

0
12/21/2012


ترقبوا رحلتي الى تركيا .. حيث الطبيعة الخلابة والآثار العظيمة .. دار الخلافة العثمانية
 كان لي صدمة في أكثر من حاجة .. وأكثر من موقف غريب وجميل وووو 

لكن ترقبوا 
(:

  
Continue reading →